الاثنين، 23 أغسطس 2010

الشيخ خالد الحميد :أوصل صوت الجوف38عاما .. أهدى الوطن نائب وزير ودكتورا ورئيسا لكتابة العدل وأساتذة "خالد الحميد"



البار الثاني :أوصل صوت الجوف38عاما .. أهدى الوطن نائب وزير ودكتورا ورئيسا لكتابة العدل وأساتذة "خالد الحميد"
البار الثاني :أوصل صوت الجوف38عاما .. أهدى الوطن نائب وزير ودكتورا ورئيسا لكتابة العدل وأساتذة \"خالد الحميد\"
فريق العمل "جوف _ خاص" سكاكا:

بالرغم من أنه عمل 38 عاما في مجال الصحافة أوصل من خلالها صوت الجوف وهمومها ومناسباتها فهو أول صحفي بالمنطقة وأول مؤسس ومدير مكتب جريدة إلا أنه منذ أن غاب عن الإعلام قبل 7 أعوام غاب الإعلام عنه و"جوفيين بررة" من أسمى مهامه إبراز من خدم الجوف وغاب عن الإعلام .
أنه الأستاذ خالد الحميد مدير ومحرر صحفي بصحيفة الجزيرة سابقا , كما أهدى الحميد للوطن أبناءه الذي تقلد أكبرهم نائب لوزير العمل والأخر رئيسا لكتابة العدل بالجوف والثالث أستاذا للشريعة بالمعهد العلمي بمكة المكرمة والرابع مهندسا للحاسب ومدير قسم الحاسب بوزارة التربية والتعليم سابقا .
"جوف" زرا فريق عملها منزل الحميد والممثل بمستشارها الإعلامي ياسر العلي ورئيس تحريرها تيسير العيد ومدير تحريرها محمد المازن وأجرينا حوار مع الحميد .

البطاقة الشخصية :

خالد الحميد من مواليد عام 1349هـ , يقول الحميد تعلمت بالكتاتيب وعلى يد الشيخ فيصل فلم يكن هناك مدارس ثم ألتحقت بالمدرسة عند إفتتاحها عام 1363هـ .
ويزيد الحميد أستمريت بدراسة القران عند الشيخ فيصل لافتا أن من يحفظ القران تلك الأيام يعد ممن حصل على الدكتوراه بالبلد ويعد له حفل ويهنئ بهذه المناسبة , • لديه ستة إبناء وخمسة بنات وهم:






• د. عبدالواحد دكتوراه بالإقتصاد نائب وزير العمل .
• د. منير دكتوراة بالحاسب الآلي مدير عام الحاسب الآلي بوزارة التربية بالإضافة إلى كونه أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي المساعد للتخطيط.
• بدر ماجستير بإدارة الأعمال جامعة الملك عبدالعزيز يعمل بالقطاع الخاص .
• ناجي ماجستير بالسنة وعلومها يدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة .
• عبدالحكيم رئيس كتابة العدل ومفرغ لدراسة الماجستير بكلية الشريعة .
• فوزي معلم .
• بناته اثنتان مشرفات تربويات واثنتان مديرات مدارس .
ويضيف الحميد عملت بالشرطة بتوصية من الشيخ فيصل لمدة 30 عاما ثم أنتقلت للأمارة وللمعارف .

الصحافة :

الحميد أول مراسل صحفي بمنطقة الجوف وأول مدير مكتب جريدة بالمنطقة كذلك وحدثنا الحميد عن قصة إلتحاقه مع الصحافة قائلا :
لم يكن هناك بنوك بالمنطقة وكنت أعمل بالشرطة وكل شهر نسافر بالبداية لمكة المكرمة لنحضر الرواتب بأكياس كبيرة وكانت عبارة عن ريالات فضة كل ألفين ريال بكيس وكان راتب الجندي 150 ريالا والموظف العادي يصل إلى 400 ريال ثم أنتقل سفرنا للرياض لنحضر الرواتب من هناك , ويضيف في أحدى سفراتي لإحضار الرواتب كنت أسمع عن جريدة الجزيرة وكانت جريدة شهرية ولها مراسلين بالمناطق المجاورة عدا الجوف ودائما ما أتسأل لما الجوف لذا عزمت على زيارة صاحب الجريدة آنذاك وهو عبدالله بن خميس صاحب ومؤسس الجزيرة وشاركه 30 شخصا عندما تحولت الصحافة من صحافة الأفردا لصحافة مؤسسات , والتقيت به وأبديت رغبتي بالالتحاق بالجريدة فرحب بذلك وكان ذلك عام 1384هـ وعدت للجوف وبدأت العمل بمراسلة الجريدة والتي كانت شهرية ثم أسبوعية ثم يومية .

بدايات الصحافة بالجوف:


حدثنا الحميد عن بدايات الصحافة بالجوف فيقول كنا نقوم بإرسال المواد الصحفية عبر البريد لذا الكثير منها يتأخر ولاتنشر لذهاب وقتها وعدم صلاحيتها للنشر وكذلك الصور نرسلها بالبريد بعد تحميضها ويقول كنا نتجنب إرسال الصور حيث أن مناطق الحدود لم يكن نصيبها كنصيب المناطق الكبيرة لذا عند إرسال الصور تحتاج لمساحة كبيرة ويتم تجاهلها وعند وصول الصحف يقول كان لدي سيارة "وانيت" وسائق يقوم بتوزيع الجرايد على المشتركين , أما عن الزملاء آنذاك يقول لم يكن بالبلد متعلمين فهم يعدون على الأصابع لذا ذهبت وظائف المنطقة بالبدايات للمناطق الأخرى , وعن أماكن بيع الجرايد بالمنطقة تلك الأيام يقول كان هناك مكتبتين بالمنطقة أحداها فتحها بنفسه والأخرى لمنزل المقبل وكانت الجرايد تباع بها , أما عن تفاعل الأهالي مع الضيف الجديد الصحافة يقول رحبوا به وسعدوا لوصولها للجوف وكانت المطالبات الشخصية والقضايا الشخصية هي أهم مايهمهم نشره بالصحافة ودائما مايترددون علينا لذلك .
وعن إفتتاح أول مكتب كان مكتب الجريرة بالجوف ولم يكن هناك متعاونين سعوديين فكان بالمكتب محرر من الجنسية المصرية وأخر محاسب والحميد مديرا للمكتب وبدوا بإرسال الأخبار عبر الهاتف بينما التقارير والتحقيقات كانت ترسل عبر البريد والجميع كان يتعاون معنا بتزويدنا بالأخبار عدا القطاعات العسكرية فكان من الصعب حصولنا عليها , وعن دخول المرأة للصحافة بالجوف يقول كان قبل 17 عاما عند إنضمام الزميلة منيفة العيادة كمتعاونة مع جريدة الجزيرة , وترك الحميد الصحافة قبل 7 أعوام عام 1423هـ وقامت الجريدة بعمل حفل وداعي له بمقر الجريدة بالرياض بحضور رئيس تحريرها الحالي الأستاذ خالد المالك .

الصحافة ومنزل الحميد :

طغى جو الصحافة على منزل الحميد يقول ابنه الشيخ عبدالحكيم كان لكل منا مجلة شخصية يصدرها أحد أيام الأسبوع ومن لايصدر مجلته بيومه المحدد يتم جزاءه حيث يدفع ريالين لبقية الأخوان وكان مجلاتهم تحتوي على أخبار المنطقة وأخبار الأهالي والزيارات العائلية ففي اليوم الفلاني رزق فلان بمولود وتزوج فلان باليوم الفلاني وزارنا فلان اليوم الفلاني ويقول كنت وأخي ناجي نمتلك كاميرا بلورايد ونصور الأحداث ونحمضها فوريا ونرفقها بأخبارنا وكذلك شقيقاتنا الكبار كان لكل منهن صحيفة خاصة , ويضيف أن لدينا الكثير من هذه المجلات موثق بها تواريخ قد يكون أصحابها فقدوها , ويقول عبدالحكيم كنا نسعد عند نشر خبر بأسم الوالد بالجريدة نقصها ونصطحبها معنا للمدرسة نتفاخر بها بين زملاءنا .

رمضان والجوف:

بهذه المناسبة ونحن بالشهر المبارك وجدناها فرصة مناسبة للحديث عن رمضان الجوف منذ زمن وقال الحميد أن هناك فروقات كبيرة بين رمضان سابقا والوقت الحالي فرمضان سابقا كان الناس يجتمعون بالمساجد فكل حي يجتمعون الأهالي بمسجدهم وكل شخص يحضر ماتيسير ويقومون بالفطور وكان غالبا الإفطار التمر واللبن والجريش والتمن والمأكولات الشعبية وكان لكل حي مسجد واحد فقط فلم يكن بناء المسجد تلك الأيام سهلا فكان الشيخ فيصل رحمه الله لايصدر تصريحا ببناء المسجد ميسرا حيث كان يحرص على عدم كثرة المساجد بالحي لكي يجتمع الناس مع بعضهم البعض فكان يخرج لجنة تقيس مدى بعد المسجد عن المكان المقر به بناء مسجد فلم يكن بعيدا لايوافق على بناءه وكذلك كان يعدون المصلين بالمساجد فقبل كل صلاة يتم نداء أسماء المصلين وتحضيرهم ومن لم يحضر يذهب لإحضاره وسؤاله عن عدم حضوره للصلاة بالمسجد فإن كان سببا مقنعا تركوه وإن لم يكن جلد أو سجن , ويواصل حديثه عن الإفطار قائلا : أنتقل الإفطار للمنازل فلم نفطر يوميا بمنزلنا فكل اليوم الفطور عن أحد الأقارب أو الأصدقاء أو أهالي الحي وقد اندثرت هذه العادة أيضا .

الشعر والقراءة:

الحميد إضافة إلى أنه صحفيا فهو شاعر ومؤلف وعن بدياته الشعرية أفادنا أنني كنت أسكن ضاحية اللقائط وكان يزور المريح جيراننا هناك آنذاك ضيوف من البادية ويلقون الشعر فأصبحت أتابعه وأبحث عنه حتى تعلمت ونظمت الشعر وعمري 15 سنة وكان الشعر والراوية هو حديث المجالس , وألف الحميد كتابا تحت عنوان "شعراء من الجوف" ويقوم بتأليف كتاب أخر لم ينته من تأليفه , وكانت أخر قصيدة للحميد مرثية كتبها قبل شهرين بوفاة صديقه صالح المرزوق , ويمتلك الحميد مكتبة كبيرة فهو يحب القراءة وأغلب الكتب التي يقرئها كتب شعبية وتاريخ وقصص وعن كتبه منها هدايا كما انه قام بشراء عدد كبير من الكتب أثناء سفرياته .






الحميد وبجواره أبنه الشيخ عبدالحكيم رئيس كتابة العدل بالجوف



الحميد يحاوره الزميل المازن




فريق العمل مع الحميد وأبنه



الحميد وأبنه د . عبدالواحد نائب وزير العمل ورئيس تحرير الجزيرة أ . خالد المالك في حفل وداعه للصحافه



وصورة أخرى للحفل



بطاقه صحفيه للحميد عام 89 هـ




هناك تعليق واحد:

  1. لم أعتقد أبدًا أن الحصول على قرض يمكن أن يكون بهذه السهولة. كان الفريق مفيدًا بشكل لا يصدق، وكانت العملية برمتها سريعة وغير مؤلمة." يرجى الاتصال بهم عبر التفاصيل التي سأدرجها أدناه وإبلاغهم بأن جوان أحالتك إليهم.

    (contact@faizaafzalfinance.com) أو WhatsApp: +91 (923) 356-1861. للمزيد من المعلومات.

    شكرًا.

    ردحذف